لجنة تقييم جاهزية الدوحة لاستضافة آسياد 2030 تصل قطر

وصلت لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي إلى الدوحة، الثلاثاء، للوقوف على مدى جاهزية قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث حظيت اللجنة باستقبال رسمي من قبل لجنة ملف الدوحة لاستضافة الحدث الآسيوي، التي تستعد لاستعراض جاهزية العاصمة القطرية للدورة والتزامها بأن تجعل منها بوابة لإرث مستدام لقارة آسيا.

وكان في استقبال لجنة التقييم الخاصة بالمجلس الأولمبي الآسيوي لدى وصولها مطار حمد الدولي عدد من كبار مسؤولي لجنة الملف يتقدمهم جاسم بن راشد البوعينين الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 ، والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.

ويخدم مطار حمد الدولي ذو الخمسة نجوم أكثر من 174 وجهة حول العالم مما يجعله بوابة حقيقية للتواصل بين كافة أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي.

وستقوم لجنة التقييم على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، بتفقد عدد من المرافق الرياضية العالمية القائمة بالفعل في الدوحة والتي استضافت العديد من البطولات الرياضية ووفرت أفضل الأجواء الممكنة للرياضيين. وستزداد تجربة الرياضيين ثراءً من خلال شبكة المواصلات الحديثة التي توفرها مدينة الدوحة ومن خلال مفهومها لإقامة الألعاب في مواقع متقاربة من الناحية الجغرافية مما يختصر الفترات الزمنية التي يستغرقها التنقل بين المواقع المختلفة ويزيد من حجم الفرص المتاحة للتدريب والاستشفاء.

قطر تسلم ملفها لاستضافة "آسياد 2030"

اقرأ المزيد

وستتعرف لجنة التقييم عن قرب على سلاسة الأجواء والراحة في التنقل التي تعِد ألعاب الدوحة 2030 بتقديمها وعلى الكيفية التي ستحتفي من خلالها الألعاب بالتنوع الثقافي للقارة الآسيوية.

وبهذه المناسبة، قال جاسم بن راشد البوعينين الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية:" إنه من دواعي سرورنا أن نرحب بزملائنا وأصدقائنا أعضاء لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي. ستحظى الأيام الثلاثة المقبلة بأهمية خاصة لملفنا لتسليط الضوء على الدافع وراء إيماننا العميق بأن ألعاب الدوحة 2030 ستشكل بوابة نحو مستقبل أفضل للرياضة الآسيوية."

وأضاف : "يستعرض ملفنا العدد الكبير من مرافقنا الرياضية ومرافق التدريب العالمية وشبكات المواصلات والفنادق المخصصة للإقامة ومرافق الترفيه والمواقع التراثية والثقافية القائمة بالفعل والتي بلغت أعلى مستويات الجاهزية لخدمة أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي. وسيحظى أعضاء لجنة التقييم التابعة لهذا المجلس بالفرصة لرؤية كل ذلك بعيونهم وستتاح الفرصة أمامنا لاستعراض العناصر الاستثنائية التي نخطط لها من خلالها لاستضافة نسخة غير مسبوقة من الألعاب وإلى بناء إرث يبدأ من العام المقبل ويستمر حتى 2030 وما بعدها".

تجدر الإشارة إلى أنه لن يتم بناء أي مرافق دائمة جديدة ولكن عوضاً عن ذلك ، ستحظى ألعاب الدوحة 2030 بالفرصة السانحة للتركيز على توفير بوابة نحو إرث مستدام للمجلس الأولمبي الآسيوي وللرياضة الآسيوية.

وستستعرض لجنة ملف الدوحة 2030، خلال زيارة لجنة التقييم، خططها لاستغلال الوقت والأموال التي سيوفرها عدم الحاجة لإنشاء بنية تحتية جديدة بتنظيم برامج للجان الأولمبية الوطنية تدعمها في تخطي التحديات الحالية التي سببها فيروس كورونا. كما ستشدد لجنة الملف على الكيفية التي ستحتفي من خلالها بقارة آسيا وبتنوعها الفريد وستستخدم الرياضة كأداة لتوحيد القارة.