علي فرج ونور الشربيني يتوجان ببطولة مورغان 2024 للإسكواش

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-27 12:18
على فرج بعد التتويج ببطولة جي بي مورغان للأبطال 2024 (instagram/aliamrfarag)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

تألق الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني في بطولة جي بي مورغان للأبطال لعام 2024 للإسكواش، لفئتي الرجال والسيدات، حيث توج فرج بجائزة الرجال، ونالت أيضًا المُصنفة الأولى عالميًّا، الشربيني بطولة السيدات، بعد مباراة مثيرة من 5 أشواط بمدينة نيويورك.

وفازت الشربيني على مواطنتها، نوران جوهر، إذ كان نهائي السيدات تكرارًا لنهائي 2023 بين أفضل لاعبتين في العالم، حيث دخلت الشربيني المباراة النهائية بعد تعرضها لإصابة في الظهر خلال نصف النهائي يوم الأربعاء، ووجدت نفسها متأخرة بنتيجة (2-0).

وفي رسالة مطولة عبر حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، وصفت الشربيني، هذا الانتصار بأنه كان خاصًّا بالنسبة لها، بعد الإصابة التي عانت منها في نصف النهائي، والتي كادت تجبرها على الانسحاب من البطولة.

وحرصت على توجيه الشكر على رسائل الدعم التي تلقتها قائلة: "تحية كبيرة لكل من أرسل رسائل الدعم الرائعة هذه؛ أنتم يا رفاق جعلتموني أستمر بقوة.. الآن، أضع عيني على المضي قدمًا حتى نهاية الموسم. هيا بنا نفعل ذلك".

وارتكبت جوهر الكثير من الأخطاء في الشوطين الثالث والرابع، لتعود الشربيني في المباراة وتحقق اللقب في الشوط الخامس بنتيجة 9-11 و4-11 و11-5 و11-5 و11-5 خلال أربع وستين دقيقة.

علي فرج يتغلب على إلياس

فيما فاز المصنف الأول عالميًّا للاسكواش المصري علي فرج على حامل اللقب البيروفي دييغو إلياس، ليفوز بالبطولة في فئة الرجال، ويواصل تحقيق أرقام قياسية في عدد مرات الفوز المتتالي، ومعززًا من صدارته للتصنيف العالمي للإسكواش.

 
وكانت هذه المرة الرابعة التي يتقابل فيها اللاعبان وجهًا لوجه على لقب بلاتيني، حيث فاز المصري بجميع المواجهات الأربع السابقة.
 
وبدأ علي فرج المباراة بقوة وتقدم بنتيجة (2-1)، بينما بدا إلياس يعاني من الإرهاق بعد مباراته في نصف النهائي أمام مصطفى عسل؛ وكافح إلياس ليفوز بالشوط الرابع بنتيجة (11-9)، بتسديدة محسوبة ويذهب بالمباراة للشوط الخامس.
 
إلا أنّ علي فرج سيطر على الشوط الحاسم، ليتحصل على لقب بطولة الأبطال للمرة الثالثة في مسيرته، بالفوز بنتيجة 7-11 و11-6 و11-4 و9-11 و11-5 خلال أربعة وسبعين دقيقة.

شارك: