انتخاب بطل أولمبي سابق لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية
WinWin
شهدت اللجنة الأولمبية الجزائرية انتخاب رئيس جديد لها السبت، وهو البطل الأولمبي السابق عبد الرحمن حمّاد الذي يعدّ الرئيس الـ14 للهيئة الأولمبية منذ إنشائها عام 1963، وجرى انتخاب حمّاد خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي أقيمت بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، خلفا لمصطفى بيراف الذي استقال من منصبه في وقت سابق من العام الحالي بسبب تورطه في "التطبيع" مع الكيان الصهيوني؛ إذ وقف لتحية نشيده الوطني خلال بطولة العالم للجودو في العاصمة الفرنسية باريس في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وحصل حمّاد خلال الانتخابات على 105 أصوات، متفوقا على مبروك قربوعة (الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للدراجات) الذي حصل على 32 صوتًا، وسمية فرقاني (الحكمة الدولية الأولى في كرة القدم) التي حصلت على 5 أصوات، علمًا أنّ أصوات الاتحادات الأولمبية تعادل 4 مرات الاتحادات غير الأولمبية التي تحوز على صوت واحد فقط.
وعرفت الأشغال حضور 80 عضوًا من مجموع 90 مسجلاً، بينهم 22 اتحادية أولمبية، فيما انسحب سيد علي لبيب (وزير الشباب والرياضة الأسبق) قبل الاقتراع، وأتى انسحاب المصارع السابق عبر مراسلة بعثها إلى الأمانة العامة للهيئة الأولمبية، مسوّغا قراره بـ"غياب الإجراءات والظروف الصحية التي فرضتها السلطات العمومية في مثل هذا الحدث"، الأمر الذي نفاه كليا الأمين العام للهيئة الأولمبية.
وصرّح الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية بعد انتخابه: "هذا سيحفّزني للعمل أكثر، المهمة الأساسية الآن هي التكفل بالرياضيين المعنيين بالمنافسات الدولية"، كما تعهّد بـ"وضع الرياضيين في أفضل الظروف".
وظلّ حماد يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية خلال عهد الرئيس السابق مصطفى بيراف، وحصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2000 بسيدني الأسترالية في مسابقة الوثب العالي، قبل أن يعتزل ويتدرج في المسؤوليات داخل اللجنة الأولمبية.