اللجنة الأولمبية القطرية تدشن استراتيجيتها الجديدة 2023-2030
دشنت اللجنة الأولمبية القطرية استراتيجيتها الجديدة 2023 - 2030، خلال حفل أُقيم، اليوم الأحد، بمناسبة مرور 44 عامًا على تأسيسها تحت عنوان "رؤية ومسيرة وإنجازات"، بحضور الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة.
وتسعى اللجنة الأولمبية القطرية من خلال استراتيجيتها لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي: ضمان التفوق الرياضي، تعزيز الثقافة الأولمبية وتحقيق التنمية الرياضية الشاملة.
ولتحقيق تلك الأهداف ستحرص اللجنة الأولمبية القطرية على مواصلة دعمها للحركة الأولمبية من خلال تشجيعها لكافة فئات المجتمع على المشاركة في الفعاليات الرياضية وتبني أنماط حياة صحية، كما يمتد ذلك النهج ليشمل بناء وتطوير فرق النخبة من اللاعبين واللاعبات القطريات لضمان التفوق القطري في جميع العناصر الرياضية بما فيها التدريب، والإدارة، والجوانب الفنية الأخرى.
كما تسعى اللجنة الأولمبية القطرية من خلال استضافتها كبرى البطولات الرياضية لتعزيز السياحة الرياضية ودعم الاقتصاد الوطني وللاستثمار الأفضل للإرث الرياضي الذي تركته البطولات الكبرى التي استضافتها دولة قطر في الفترة الأخيرة.
وتأتي استراتيجية إعداد المنتخبات الوطنية وخاصة منتخبات الفئات السنية على رأس أولويات اللجنة الأولمبية القطرية، حيث تهدف تلك الاستراتيجية إلى بناء إطار استراتيجي ووضع خطط تنفيذية منهجية لتطوير أداء الرياضيين، ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم والاهتمام بمسيرة حياتهم الدراسية والمهنية والصحية، بالإضافة إلى قياس ومتابعة وتقييم أدائهم لضمان تحقيق الأهداف المرحلية والنتائج الرئيسية.
وتُولي اللجنة الأولمبية القطرية اهتمامًا كبيرًا بتطوير رياضة المرأة في دولة قطر، حيث تقوم بمنح فرص متساوية للرجال والنساء لممارسة الرياضة وللمشاركة في البطولات الكبرى.
ولعبت اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها في 14 مارس 1979 دورًا كبيرًا في نشر الوعي الرياضي في الدولة، ورعاية وتطوير الحركة الأولمبية وفق الأسس التي يقوم عليها الميثاق الأولمبي، ودعم وتطوير الأداء الرياضي، مما أسهم في الطفرة الكبيرة التي شهدتها مسيرة الرياضة القطرية خلال 44 سنة ماضية، وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة على مختلف الأصعدة.