فيدرر بعد الاعتزال: لست حزينًا.. ولم أنتظر كل هذه النجاحات

قال السويسري، روجر فيدرر، عقب خوضه مباراته الأخيرة كلاعب محترف على ملاعب التنس إنه يشعر بالسعادة وليس الحزن، مشيرًا إلى أنه لم يكن ينتظر كل هذه النجاحات في عالم التنس.

وانهزم فيدرر ونادال، فجر السبت، بصعوبة أمام الأمريكيَين جاك سوك وفرانسيس تيافوي 6-4 و6-7 (2-7) و9-11 عبر السوبر تاي بريك، في مباراةٍ كانت هي الأخيرة لـ"المايسترو" صاحب الـ41 عامًا والمتوج بـ20 لقبًا للغراند سلام، ليضع بهذا الشكل نهاية لمسيرة مذهلة امتدت لـ24 عامًا.

وصرح فيدرر من أرض الملعب في كأس ليفر، حيث لم يَكفْ عن البكاء طوال حديثه: "لقد كان يومًا رائعًا، أنا سعيد ولست حزينًا.. استمتعت بارتداء أحذيتي للمرة الأخيرة.. جئت هنا بصحبة أصدقائي وأسرتي ورفقائي.. أنا سعيد للغاية لخوض هذه المباراة".

وأضاف: "لم أنتظر كل ما حققته على الإطلاق.. كنت فقط أرغب في لعب التنس. كان الأمر مثاليًا، نهايتي جاءت كما توقعت".

لحظات مؤثّرة.. روجر فيدرر يودع ملاعب التنس بالدّموع

اقرأ المزيد

ويُعد فيدرر اللاعب الأكبر سنًا الذي تصدر التصنيف العالمي وكان عمره 36 عامًا، وهو الأكثر تصدرًا للتصنيف لأسابيع متتالية (237 أسبوعًا من 2004 حتى 2008)، وذلك من أصل 310 أسابيع ظل فيها في قمة التنس، كواحد من أكثر لاعبي التنس أناقة ومشاهدة على مر التاريخ.

وتوج فيدرر في المجمل بـ 103 ألقاب، ليعد ثاني أكثر اللاعبين في التاريخ تتويجًا بالألقاب خلف الأمريكي جيمي كونرز (109).

يجدر الذكر أن فيدرر قد أعلن، الخميس 16 سبتمبر/ أيلول، اعتزاله منافسات اللعبة قائلاً وقتها: "إن بطولة كأس ليفر المقررة الأسبوع المقبل ستكون بطولتي الأخيرة.. وكما يعرف كثيرون منكم فإنني تعرضت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة لتحديات تمثلت في إصابات وعمليات جراحية. وعملت أنا بجدية للعودة لمستوى المنافسات. لكنني أيضًا أعرف قدرات جسمي وحدوده، والرسالة التي تلقيتها منه مؤخرًا كانت رسالة غالية. وعمري 41 عامًا".