الأسترالية بارتي تحقق حلمها وتتوج بلقب ويمبلدون
أصبحت آشلي بارتي، المصنفة الأولى عالميا، أول أسترالية منذ 42 عاماً، تفوز بلقب الفردي في بطولة ويمبلدون الإنجليزية العريقة للتنس، بعد تغلبها على التشيكية كارولينا بليسكوفا بنتيجة 2-1 وبواقع 6-3 و6-7 و6-3 في النهائي اليوم السبت.
وسارت بارتي، البالغة من العمر 25 عاما والتي نالت لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة عام 2019، على خطى قدوتها إيفون جولاجونج التي كانت قد حصدت لقبها الثاني في ملاعب نادي عموم إنجلترا في 1980.
وقالت بارتي في مقابلة على أرض الملعب بعد توزيع الجوائز "أتمنى أن أكون جعلت إيفون فخورة. هذا مذهل". وبعد عشرة أعوام من فوزها بلقب الناشئات في ويمبلدون بعمر 15 عاما، دخلت بارتي نهائي السبت وهي تتفوق في المواجهات المباشرة على بليسكوفا بخمسة انتصارات مقابل هزيمتين.
وتقدمت اللاعبة الأسترالية 4-0 بعدما كسرت إرسال المصنفة الأولى عالميا سابقا مرتين. وبدت بليسكوفا تائهة أمام منافستها الأكثر تركيزا التي سددت ضربات إرسال ساحقة بالإضافة إلى ضربات متقنة لكنها نجحت في العودة بكسر إرسال منافستها مرتين.
لكن بليسكوفا خسرت إرسالها مرة ثالثة لتحسم بارتي المجموعة الأولى. وحافظت اللاعبة الأسترالية على تفوقها في المجموعة الثانية وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 3-1 لكن بليسكوفا استعادت رباطة جأشها لتدرك التعادل 3-3.
ومع حصول بارتي على فرصة حسم المباراة ردت بليسكوفا، التي كانت خسرت إرسالها السابق، كسر الإرسال لتجبر منافستها على خوض الشوط الفاصل والذي سيطرت عليه تماما لتدرك التعادل بمجموعة لكل منهما.
واستطاعت بارتي العودة وتقدمت 3-0 في المجموعة الحاسمة بعد كسر إرسال مبكر وهو ما كان كافيا. وحسمت بارتي المباراة من الفرصة الأولى عندما ارتكبت بليسكوفا خطأ سهلا للمرة 32 في المباراة عند رد الكرة بضربة خلفية.
وجثت بارتي على ركبتيها وبكت وقالت في ما بعد إنها لم تتذكر ما حدث في نقطة حسم المباراة. وأضافت النجمة الأسترالية: "(بليسكوفا) أخرجت أفضل ما لديّ في المباراة. أنا فخورة بنفسي بنجاحي في بداية المجموعة الثالثة. الأمر استغرق بعض الوقت للفوز بهذه البطولة لكنه أفضل مما تخيلت".