أستراليا تحتجز ديوكوفيتش قبل جلسة استماع بالمحكمة
حجزت السلطات الأسترالية، مجددا، اليوم السبت 15 يناير/ كانون الثاني، لاعب التنس المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد إلغاء تأشيرة دخوله إلى البلاد للمرة الثانية، بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب لقطات بثتها محطة (ABC) الأسترالية تم نقل ديوكوفيتش إلى فندق "هوتيل بارك"، حيث يتم احتجاز المهاجرين في ملبورن، والذي كان قد احتجز فيه منذ وصوله إلى أستراليا وحتى الاثنين الماضي عندما أطلق سراحه بعدما قضت محكمة لصالحه.
وجاء احتجاز ديوكوفيتش بعد اجتماعه مع محاميه صباح اليوم، لبحث سبل استئناف قرار إلغاء تأشيرة دخوله إلى أستراليا الذي اتخذه أمس وزير الهجرة أليكس هوك. وأظهرت لقطات وسائل الإعلام المحلية لحظة دخول ديوكوفيتش الفندق بعد اجتماعه مع محاميه.
وسيقضي ديوكوفيتش الليلة في الفندق الذي يحتجز داخله، منذ سنوات، مهاجرون غير شرعيين، وذلك قبل عقد جلسة في المحكمة الفيدرالية غدا الأحد لبحث احتمالية ترحيله.
وقد أوضح وزير الهجرة، في وثائق من 258 صفحة قدمها للمحكمة، أن وجود ديوكوفيتش قد "يؤدي إلى زيادة المشاعر المناهضة للقاح في المجتمع"، مما قد يؤدي إلى أعمال شغب مثل تلك التي شهدتها ملبورن مسبقا.
وكان ديوكوفيتش قد وصل إلى أستراليا في الخامس من الشهر الجاري من أجل المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بإعفاء طبي لعدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أن سلطات الهجرة احتجزته وألغت تأشيرته وأرسلته إلى فندق احتجاز المهاجرين، معتبرة أن الأدلة المقدمة من جانبه غير كافية للحصول على إعفاء طبي.
واستأنف محامو لاعب التنس، البالغ من العمر 34 عاما، القرار أمام محكمة في ملبورن حكم قاضيها يوم الاثنين الماضي لصالح الصربي، الذي يتدرب منذ ذلك الحين استعدادا لبطولة أستراليا المفتوحة، التي ستقام بين 17 و 30 يناير/ كانون الثاني الجاري، قبل أن يقرر وزير الهجرة أمس إلغاء تأشيرته للمرة الثانية.