ميدو: هذه علاقتي بإبراهيموفتش وسأدرب يوماً بإنجلترا

تاريخ النشر:
2020-03-30 15:50
-
آخر تعديل:
2020-07-13 18:29
أحمد حسام ميدو - محترف فريق توتنهام هوتسبير لأسبق
Source
+ الخط -

تحدث المصري حسام أحمد ميدو عن العلاقة التي تجمعه باللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، بعدما جاوره في وقت سابق بنادي أياكس الهولندي؛ إذ أوضح أنه لا تزال تربطه به علاقة صداقة قوية، كما وصف شخصية اللاعب السويدي بالشخصية الرائعة؛ إذ يحب قضاء وقت طويل مع عائلته وأصدقائه، مردفاً: "إنه شخص جيد وقلبه كبير..، لا نزال أصدقاء منذ فترة لعبنا معاً بالدوري الهولندي".

وأضاف اللاعب السابق حسام ميدو في حوار صحفي، أن الشهرة والأموال لم تغير شيئاً من شخصية اللاعب زلاتان إبراهيموفتش؛ إذ ظل كما هو منذ أن عرفه بسن الـ17 سنة، موضحاً سبب صداقتهم التي استمرت إلى هذا الحين، والتي تعود بالأساس إلى تشابه طباعهما الحادة وحملهما لنفس الخلفية الاجتماعية على الرغم من اختلاف انتمائهما، مضيفاً: "يبدو زلاتان مجنوناً للغاية، لكنه عكس ذلك تماماً، وقد كنت أكثر جنوناً منه!".

وعلق المدرب السابق للزمالك المصري حسام ميدو على الخلافات المتكررة التي تحصل بين الاتحاد المصري للكرة ونجم ليفربول محمد صلاح؛ إذ طلب من الأخير عدم الالتفات لما يحصل بمصر والتركيز على مشواره الكروي بالدوري الإنجليزي، على اعتبار أنه يقوم بعمل جيد لصالح الوطن والمنتخب المصري، كما أنه سجل أهدافاً حاسمة قادت "الفراعنة" نحو العودة للمشاركة بكأس العالم الأخير روسيا 2018.

ميدو

وتابع: "لا يجب على محمد صلاح الانشغال بمشكلات الاتحاد المصري، والتي بإمكانها التأثير في مشاوره الكروي أو تتسبب في تراجع مستواه..، لا أقول أنه لا يجب عليه اللعب لصالح مصر، لكن أنصحه فقط بعدم الانشغال بما يقال بمصر أو بمواقع التواصل الاجتماعي..، مررت في نفس الظروف، وتأثرت كثيراً من جراء ذلك، ولا أريد أن يحصل معه نفس الشيء".

وأكد أحمد حسام في تصريحاته الصحفية أن نجم ليفربول محمد صلاح قادر على التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم؛ إذ لا يرى لاعباً آخر غيره مؤهل لذلك بعد النجمين ليونل ميسي وكريستيانو رونالدو، على الرغم من ترشيح بعضهم للاعب باريس سان جرمان  البرازيلي نيمار، مشيراً إلى أن مواطنه ونجم المنتخب المصري سيفوز بهذه الجائزة يوماً ما.

وعن أهدافه وطموحاته، قال ميدو: إنه يطمح مستقبلاً لتدريب أحد الأندية الممارسة بالدوري الإنجليزي؛ إذ يعمل في الوقت الحالي على امتلاك المزيد من الخبرة في مجال التدريب، من خلال البحث عن فرصة لشغل منصب مساعد لمدرب كبير لمدة سنتين، قبل الانتقال إلى تحقيق حلمه والمتمثل في الإشراف على نادٍ إنجليزي، مضيفاً: "هذا حلم بالنسبة إلي وأعمل حالياً على تحقيقه.. لقد تم ترشيحي لتدريب منتخب مصر وسني 37 سنة فقط، أحلم بتدريبه أيضاً لكن في الوقت المناسب".

كما أوضح أن التدريب بالشرق الأوسط يعد مهمة صعبة للغاية، على اعتبار أن أغلب الأندية هناك ليس لديها أي خطة عمل أو إستراتيجية واضحة، كما أن بإمكانها إقالة المدرب بعد خسارتين فقط، مردفاً: "أما بأوروبا فأمامك وقت كبير، فمثلاً المدرب غوارديولا بمجرد إشرافه على فريق فإنه يبلغهم بأن الموسم الأول سيكون من أجل بناء فريق للعمل مستقبلاً".

شارك: