مشجع من "التوفيز" ينعم بالسلام في مدرجات الأنفيلد

2020-03-26 16:39
صورة أرشيفية لأحد مشجعي ايفرتون وهو يتوسط جماهير ليفربول
Source
+ الخط -

يحظى مشجع من فريق إيفرتون الإنجليزي خلال مباريات الغريم التقليدي ليفربول بالترحيب في مدرجات الأخير خلال المباريات وينعم بالسلام بين مشجعي "الريدز".
وذكرت صحيفة "ذي صن الإنجليزية" أن ستيف كيلي، وهو مشجع لنادي إيفرتون، غالباً ما توجه له الدعوة لحضور مباريات فريق ليفربول والجلوس دون مشاكل وسط الجماهير المتعصبة لـ "الحمر" بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. 

وتبدو القصة غريبة نوعاً ما، سيما عند الحديث عن الدوري الإنجليزي الممتاز وما يحتويه من تعصب وكره لجماهير الأندية بعضها لبعض، خاصة تلك التي تتنافس في مدينة واحدة مثل تشيلسي وأرسنال وليفربول وإيفرتون ومانشستر يونايتد وغريمه مانشستر سيتي وغيرهم. ويعتبر ستيف كيلي مشجع "التوفيز" حالة إنسانية خاصة تحظى بهذا الامتياز ويسمح لها دون غيرها بالجلوس في مدرجات ليفربول والتشجيع ورفع اللافتات الزرقاء نسبة للون قميص إيفرتون.

ويأتي قرار السماح لستيف كيلي، المعروف في مدينة ليفربول بصاحب "الأنف الأزرق"، بدخول مدرجات ملعب "الأنفيلد" نتيجة لموقفه التاريخي بعد حادثة التدافع الشهيرة المعروفة بكارثة هيلزبره عام 1989 التي راح ضحيتها 96 مشجعا لليفربول وكان بين هؤلاء الضحايا مايك كيلي شقيق ستيف كيلي.

ورغم فقدان أخيه في تلك الحادثة الأليمة، كان ستيف كيلي من بين أبرز المدافعين عن جماهير ليفربول المتهمة آنذاك بالتسبب في مقتل 96 شخصاً وإصابة آخرين جراء التدافع. وكانت شرطة جنوب يوركشاير وصحيفة "ذي صن البريطانية" حينها وجهتا أصابع الاتهام نحو جماهير ليفربول لكنه تبين عام 2016 أن كل ما قيل عن جماهير ليفربول كان محض كذب وافتراء.

 
شارك: