قصة هازراد المثيرة.. هزمته الإناث فانفجرت مواهبه

الكاتب: محمد خيري الجامعي

يشكك إدين هازارد بنفسه قبل المنتقدين لرسم طريق النجاح، فلسفةٌ قلّ نظيرها للاعب يعشق المطبخ الإيطالي، وموسيقى إيلي غولدنغ، كانت بدايته بلعب كرة القدم فريدة من نوعها، هُزم في أول مباراة له وهو في سن 10 سنوات ضد فريق من الإناث، لكنه نهض بسرعة وصنع من الضعف قوة شاقاً طريق النجومية وصولاً إلى القمة.

وتعد قصة هازارد بلعب كرة القدم درساً في ضرورة عدم الخجل من الخسارة، والتمسك بالحلم، فلم يتأثر بالهزيمة أمام الإناث، وخط مسيرته الكروية بنجاح كبير ليصبح من الجواهر الرياضية الساطعة في سماء الكرة الأوروبية. وبدأ هازارد بلعب كرة القدم في سن مبكرة جداً؛ إذ كان يتسلل إلى ملعب رويال ستاد برينوا من الفناء الخلفي لمنزله دون أن يخبر أحداً؛ إذ علم والداه بهذا فقط بعد أن ظهر المدرب في منزله ليثني على موهبة الصبي الصغير.

بعد انتقاله إلى توبيز في سن 13، تم رصده من قبل فريق كشفي من نادي LSC، وهو نادٍ من الدرجة الأولى في فرنسا بعد أن التقى مسؤولو النادي بوالديه، ثم انتقل إلى ليل الفرنسي على أمل أن تكون مرافق التدريب أفضل هناك. ويمتلك اللاعب البلجيكي مواهب خارقة ورؤية كبيرة في تمويل المهاجمين بتمريرات حاسمة في الملعب.

يعد هازارد أيقونة كروية بلجيكية داخل أسوار القلعة البيضاء في مدريد، لما يتمتع به من فنيات عالية، ومهارات رائعة وقدرة رهيبة على تجاوز المنافسين بسلاسة وانسيابية جعلته اللاعب الشفاف الذي يصعب إيقافه من قبل المدافعين. ولد هازارد 7 يناير سنة 1991 في بلجيكا، ويعد من اللاعبين الهادئين والمهاريين الذين خطوا مسيرتهم الاحترافية بنجاح كبير بداية من ليل الفرنسي إلى تشلسي الإنكليزي وصولاً إلى ريال مدريد الإسباني.