ثلاثة فرسان يكرسون ثقافة القيادة في ليفربول

2020-04-06 01:20
ثقافة القيادة ترجح كفة ليفربول
Source
+ الخط -

winwin
يتميز لاعبو نادي ليفربول الإنكليزي بانضباط كبير داخل غرفة الملابس والتدريبات وفي أرضية الميدان، ولا يعود هذا التميز إلى الألماني يورغن كلوب مدرب الفريق فقط، بل إلى وجود لاعبين يلعبون دور القادة في الأوقات العصيبة، والميزة الرئيسية أن "الريدز" لا يعول على قائد واحد بل هناك ثلاثة فرسان أسهموا بشكل كبير في  ضبط التوازن والانسجام داخل المجموعة.

ويتميز الثلاثي هندرسون وميلنر وفان دايك بقوة شخصية رهيبة، وكل منهم له مواصفات القائد المؤثر في المجموعة الحالية، ويتمتع القائد الأول للفريق هندرسون بشخصية فولاذية، وينال احترام اللاعبين كافة، وقد نمت شخصيته بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع كلوب وصارت كلماته مسموعة من طرف اللاعبين الذين يثقون في قائدهم، داخل الملعب وخارجه، وهو ما يعطي الفريق حافزاً للخروج من المآزق التي يقع فيها في المباريات.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ألموندو ديبورتيفو" الإسبانية، يلعب جيمس ميلنر دوره بامتياز في تأطير اللاعبين بالرغم من عدم مشاركته أساسياً مع الفريقين؛ إذ يتمتع ميلنر بخبرة طويلة في الملاعب، وهو قائد مثالي في حال غياب أندرسون، ما يعني أن ليفربول يمتلك حلولاً بديلة حتى في عملية تسيير المجموعة، وهي نقطة قوة لا تتوفر في أغلب الفرق التي تنهار بمجرد غياب قائدها الرئيسي عن الملاعب، ويحرص ميلنر على القيام بواجباته القيادية وعدم التأثر بملازمة دكة الاحتياط.

أما القبطان الثالث لسفينة ليفربول فهو المدافع الهولندي الصلب فان دايك، الذي يحظى باحترام زملائه في الفريق وثقتهم، بالرغم من حداثة عهده في كتيبة كلوب، وقد كان في يناير 2018 أغلى مدافع في العالم بقمية 85 مليون يورو.  ولعب فان دايك دور القائد في مباريات غاب عنها أندرسون وميلنر وصارت الأوامر بالشكل المطلوب فوق أرضية الميدان، واختار كلوب هندرسون وميلنر، لكنه ترك في أيدي رفاقه اختيار القائد الثالث، وتم الإجماع من قبل اللاعبين على فان دايك.
 

شارك: