الأسطورة الهولندية فان باستن: هذا اللاعب احتقرني

اعترف الأسطورة الهولندية ماركو فان باستن لاعب فريق ميلان الإيطالي بأن أصعب المواقف التي مر بها في حياته كلاعب وكمدرب فيما بعد، كان بطلها شاب صغير لم يتجاوز عمره 21 في نادي اياكس امسترادم  حين كان مدربا لفريق الشباب تحت  سن 21 موسم 03-04 وهي الحادثة التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرته رغم تقادم السنين ومرورها.

وقال أسطورة المنتخب الهولندي سارداً القصة التي وقعت معه لصحيفة "كوريلي ديلا سيرا" الإيطالية إنه وبعد عودته من نادي ميلان الإيطالي لبيته الأول في هولندا وفي حصته التدريبية الأولى لفريق الشباب، اعترضه أحد اللاعبين وقال له: "فان هاك الكرة أرني إذا كان بإمكانك أن تراوغني وتتجاوزني وبقي واقفا يحدق في عينيه ثم أخذ الكرة ورحل لبداية التمرين، لقد كان ببساطة زلاتان إبرهيموفيتش.

وأكمل النجم الهولندي قائلا: "في بعض الأحيان تخونك الظروف وهذا ما حصل معي، لقد أرهقتني الإصابات في الكاحل وأجبرتني على ترك اللعبة التي أحب وأعشق في سن مبكرة جدا، حيث كنت أقول لأصدقائي إنني سأتوقف عن ممارسة كرة القدم عندما يصبح عمري 38 سنة ولكن ذلك لم يكن، فتوقفت عن عمر 31 وهذا أكثر ما يحز في نفسي.

وشكل النجم البرتقالي مع أبناء بلده فرانك ريكارد ورود خوليت علامة فارقة لا يمكن محوها من تاريخ الكرة العالمية عموما وتاريخ نادي ميلان على وجه الخصوص، والذي عرف معه التتويجات المحلية والقارية، حيث شكل الثلاثة خط هجوم وصف بأنه الأكثر خطرا أمام الشباك في تاريخ كرة القدم الإيطالية، لكنه وبرغم كل شيء لا يزال يشعر بلذة هدفه الذي سجله في مرمى منتخب الاتحاد السوفييتي في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 88 والذي صنف كأجمل 25 هدفا في تاريخ كرة القدم.