أسود تشلسي تلتهم مورينهو

الكاتب : سعيد جودة 

كسب فريق تشلسي المواجهه التي جمعته بفريق توتنهام هوتسبيربهدفين مقابل هدف على ملعب ستامفورد بريدج ضمن مباريات الأسبوع السابع والعشرين من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، خاطفا المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا و موسعا الفارق بينهما إلى أربع نقاط مبقيا عليه في المركز الخامس بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة شيفيلد يونايتد وبرايتون الذين يلتقون لاحقا السبت  .

وتحدى رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الغيابات التي ضربت فريقهم مؤخرا و كانو المبادرين لصناعة الخطر بعد عشر دقائق بتسديدة البرازيلي لوكاس مورا وجدت ذراع الحارس الأرجنتيني كابايور جاهزة لتحويلها لركلة ركنية ، التي تغير بعدها كل شيء فما استطاع بعدها رفاق حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس إخراج الكرة من مناطقهم التي إحتلها لاعبوا البلوز فجرب مونت حظه في مرة أولى حضرت لها يد لوريس عند الدقيقة (12)، وأعاد الدولي الإنكليزي باركلي المحاولة لكن تسديدة تاهت بسانتمترات عن قائم تشلسي الأيمن بعدها بدقيقة ، فيما كانت ثالثة المحاولات ثابتتة في شباك الضيوف بعد أن وقف هولو لتسديدة مواطنه الفرنسي  جيرو في أولى و حضر القائم في متابعة باركلي قبل أن تسكن الكرة المرمى بصاروخية أولفيه عن الدقيقة (15).

و إستجاب أصحاب القمصان البيضاء لطلب مدربهم بإلتزام الهدوء والتركيز، الذي كان العنصر المفقود في هجماتهم التي وإن قلت إلا أنها كادت أن تعيد النتيجة إلى بدايتها،حيث حالت قدم المدافع الإسباني أسبيليكويتا دون تسجيل مورا للتعادل في الدقيقة (34)، وكذلك كانت يد حامي عرين الأسود كاباييرو لمنع رأسية المدافع الكولمبي سانشيز د.(35) ، فيما كان الثمن سيكون غاليا لو عرف الشاب تانغنغا إستغلال التمريرة الرائعة لسانشيز والخروج الخاطئ للحارس الأرجنتيني فما لحق بها مؤجلا فصل المقال إلى الحصة الثانية.

وأثبت الإسباني ماركوس ألونسو أن تسديتد في الشوط الأول ما كانت عبثا و إنما رسالة تحذيرية لم تصدقها دفاعات توتنهام إلا عندما شاهدت الكرة وهي تسكن شباكهم بعد ثلاث دقائق من إنطلاق الجزء الثاني من المباراة، التي إستمرت من طرف واحد بلون أزرق أراد الإجهاز على مدربهم السابق و لاعبيه  الذين تركوا مصيرهم بين يدي حارسهم لوريس الذي وقف وحيدا في وجه صاروخية باركلي عند الدقيقة الخمسين،توغل ديمبلي في منطقة جزاء تشلسي لكنه إصطدم بالمدافع جيمس عند الدقيقة (60)،تحسن أداء الجيران جاء بعد دخول الأرجنتيني لاميلا الذي اعطى قليلا من الحيوية لخط وسط الفريق التي ظهرت على شكل محاولات إنتهت جميعها أمام دفاعات تشيلسي التي كانت متيقظة بدرجة كبيرة، وهو ما أعطى الثقة أكثر لرفاقهم في خط الهجوم فكاد المهاجم أبراهام الذي حل بديلا لجيرو من رفع النتيجة إلى ثلاثية لولا يقظة لوريس على خط المرمى عند الدقيقة (79)، فيما كان الدولي الفرنسي محظوظا لأن تسديدة الإسباني التي جاءت من خطأ على حدود منطقة الجزاء رفضتها العارضة بعدها، وهو ما أعطى الدفع للبديل الأرجنتيني لاميلا الذي نجح بتقليص الفارق لهدف واحد في آخر دقائق الوقت الأصلي بمساعدة المدافع الألماني روديغير الذي حول إتجاه الكرة إلى داخل الشباك مغالطا حارسه كاباييرو ليتكبد مورينهو هزيمته الثانية هذا الموسم من لامبارد بفريقين مختلفين .

على خط التماس

وقف المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو عند بوابة الدخول قبل بداية المباراة منتظرا دخول لاعبه السابق والمدرب الحالي فرانك لامبارد من أجل مصافحته .

إعترض المدير الفني لنادي تشلسي فرانك لامبارد كثيرا على عدم طرد الحكم للاعب توتنهام لوسيلسو بعد دهسه لساق صاحب القميص رقم 23 مونت.