ضربة موجعة.. منع رفع علم تونس في الألعاب الأولمبية

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-01 13:46
السباح أحمد أيوب الحفناوي أحد الأبطال الذين رفعوا راية تونس في الألعاب الأولمبية (Getty)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

تلقت الرياضة التونسية صباح اليوم الأربعاء ضربة موجعة بعد تأكيد منعها من رفع علمها في الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، والألعاب البارالمبية أيضًا.

ويأتي هذا الخبر الصادم قبيل الحدث الرياضي الضخم، متماهياً مع إشارة تقارير إلى حدوث تراجع في الإستراتيجيات الخاصة بالنهوض بالرياضة في تونس التي لطالما عُرفِت بحرصها الدؤوب على العناية بالرياضة باعتبارها رافداً أساسياً في تنمية الشعوب.

علم تونس لن يرفرف في سماء الألعاب الأولمبية

في هذا السياق، أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الثلاثاء عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.

وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضًا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وقالت الوكالة في بيان إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني". وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارًا من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية".

وأوضحت الوكالة: "حتى أوائل أبريل/ نيسان، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال.

وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام.

جدير بالذكر أنّ الألعاب الأولمبية المقبلة ستكون في ضيافة باريس في الفترة الممتدة بين 26 يوليو/ تموز وحتّى 8 أغسطس/ آب 2024، حيث تتأهب الدولة الأوروبية لتنظيم الحدث الكبير للمرة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ العاصمة الفرنسية.

شارك: