"بحر من الدموع".. وداعية حزينة لملك الملاعب الترابية نادال

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-01 15:59
رافاييل نادال أسطورة التنس الإسباني (X/WeAreTennis)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عاش رافاييل نادال أسطورة التنس الإسباني والعالمي لحظات مؤثرة للغاية مع عشاقه، بعد مغادرته منافسات دورة مدريد لأساتذة التنس من الدور الرابع على يد منافسه التشيكي جيري ليتشيكا.

ورغم تقديمه بعض اللمحات الخالدة من حين إلى آخر، فإنّ النجم الإسباني تأثّر في السنوات الأخيرة بكثرة الإصابات المتلاحقة، والتي جعلته يفكّر جديًا في إعلان اعتزاله مع بلوغه عامه السابع والثلاثين.

نادال وليلة لا تُنسى في مدريد

وأقر الماتادور الإسباني بأنه عاش ليلة مؤثرة على المستوى العاطفي، في دورة مدريد، بعد خسارته أمام ليتشيكا بمجموعتين نظيفتين 5-7 و4-6، مشيرًا إلى أنها لن تكون الليلة الأخيرة في مسيرته، مفضلًا عدم "إحداث بحر من الدموع" لأنّ رحلته ما زالت مستمرة.

وقال نادال :"لقد كنت متأثرًا من الناحية العاطفية، لكني لم أرغب في ذرف سيل من الدموع لأنني لم أنتهِ بعد. لقد كانت ليلة مثيرة للغاية بالنسبة لي ولكن هذا ليس الوقت المناسب لكي أترك نفسي لمشاعري، لا أريد أن أتخلى عن هذا الأدرينالين".

وشدد نادال على أنه استمتع خلال الأسبوعين الماضيين على المستوى العاطفي والرياضي وأنه قطع خطوات للأمام. وقال المصنف الأول سابقًا والمتوج بـ22 لقبًا للغراند سلام: "لقد كانت ليلة مثيرة. هؤلاء الناس لم يخذلوني أبدًا. لقد جعلني هؤلاء الأشخاص أشعر بشيء سيبقى معي إلى الأبد. لقد استمتعت. قبل ثلاثة أسابيع لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني لعب مباراة رسمية، لقد تمكنت من القيام بذلك على أرض الملعب بمستوى لائق إلى حد ما على مستوى التنس وعلى المستوى العاطفي".

وتابع: "لقد ساعدتني هذه المدينة بشكل حاسم في مسيرتي وأحمل من هنا ذكرى لا تنسى، لا أعلم إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي سألعب فيها في إسبانيا، ولا أعلم إذا كان هناك خيار آخر أم لا".

وأردف نادال: "كنت في أفضل وضع على الملعب، لقد شعرت ببعض التراجع في نهاية المجموعة الأولى، لكنني راضٍ من جميع النواحي، أكثر مما كنت أتوقع".


ومن الممكن أن يكون نادال، ملك الملاعب الترابية، قد لعب في مدريد للمرة الأخيرة في إسبانيا، رغم أنه لا يريد أن يقول ذلك على وجه اليقين، فـ"هناك كأس ديفيز ولا تعرف ما يمكن أن يحدث، لقد حاولت عدم تأكيد الأشياء التي قد تنقلب ضدي لاحقًا. حاولت المضي قدمًا في جميع الأوقات بناء على المشاعر".

وختم نادال الذي لم يرغب في المغامرة وسيكمل الشهر القادم عامه الـ38: "لقد بذلت قصارى جهدي لتمديد مسيرتي قدر الإمكان، ولأنني ما زلت أحب ممارسة هذه الرياضة عندما أكون في الحد الأدنى من الصحة"، كما لم يؤكد حتى الآن مشاركته في رولان غاروس، بطولته المفضلة، أو خلال المحطة القادمة في روما للأساتذة.

شارك: